عبد الرحمن بن عوف هو أحد العشره المبشرين بالجنة و ثامن من دخلو في الإسلام
عرف بالتواضع و الزهد و انه صاحب رأي سديد فكان الرسول و الخلفاء من بعده بيستعينوا به في أمور الشورى
هحكي بس بعض المواقف اللي بتوضح شخصيه عبد الرحمن بن عوف
⬅ هاجر مع الرسول (ص) الي المدينه و هناك آخي الرسول بينه و بين سعد بن الربيع ( المؤاخاه بي المهاجرين و الأنصار)
سعد كان من أغنى الأنصار و كان متزوج امرأتان فعرض على عبد الرحمن بن عوف نصف ماله و انه يختار واحده من زوجاته فيطلقها و يجوزهاله
بس عبد الرحمن بن عوف رفض و قاله بارك الله في مالك و اهلك دلني علي السوق
وهناك تاجر و باع و كسب ماله و بعدها بفتره بسيطه تزوج
⬅ في عهد عمر بن الخطاب لما اقترب رحيله قرر انه يترك أمر الشورى ل 6 من الرسول توفي وهو راض عنهم و كان من ضمنهم عبد الرحمن بن عوف
و قالهم يختارو واحد منهم للخلافه من بعده و لو انقسمو لتلاته عاوزين واحد و تلاته عاوزين واحد تاني يحكمو بينهم عبدالله بن عمر بن الخطاب
و لو مش موافقين برأي عبدالله يتبعوا رأي التلاته اللي فيهم عبد الرحمن بن عوف
و فعلا بعد وفاه عمر اجتمع ال 6 و رشحوا تلاته منهم للخلافه عثمان و على و عبد الرحمن بن عوف
بس هو رفض المنصب و كان عليه يبايع واحد منهم بالخلافه
استشار المسلمين و أهل الحل و العقد و في الآخر بايع عثمان الخلافه و بايعه المسلمون من بعده
و قيل ان عزل نفسه في أمور الشورى يعني مش بيفرض رأيه بس و كان بيستشير المسلمين هو أحد أسباب توحيد المسلمين على رأي واحد
⬅ كان غني جدا من التجاره بس كان دايما بيستخدم ماله في فك ديون المسلمين أو الصدقات أو تحرير العبيد كان الرسول بيقول ان عبد الرحمن يجاهد بماله
و على الرغم من كده كان بيخاف من كثره ماله انها تكون مانعه عنه نعيم أكبر في الآخره و في مره قعد يبكي و يقول لما مصعب توفي ملقوش عنده غير ثوب واحد يكفن بيه
و الله اني اخشى ان يكون عجِّل لنا طيباتنا في الدنيا
⬅ في عهد عثمان كان عاوز يترك الخلافه لعبد الرحمن بن عوف من بعده و لما وصل الخبر لعبد الرحمن قعد يدعي ان ربنا يتوفاه قبل عثمان
و فعلا بعد 6 شهور توفي عن عمر 72 سنه
أوصى أن بعد وفاته كل اللي شارك في غزوه أحد ياخد 400 دينار من ماله و تبرع ب 1000 فرس في سبيل الله #