انسب حاكم للايام اللي احنا فيها دي هو الحاكم الوحيد ف التاريخ اللي جمع بين القوة والرحمة والعدل واحنا ف وقتنا ده اللي فيه القوي بيدوس ع الضعيف والرحمة انعدمت ومبقاش في عدل فاحنا محتاحين سيدنا عمر دلوقتي
قبل اسلامه كان بيتعدي ع المسلمين وبيتفنن ف تعذيبهم
كان الرسول بيدعي ربنا انه يعز الاسلام بعمر بن الخطاب ولما اسلم عمر شعر الكفار ان قوة المسلمين بتزيد وابن مسعود قال انهم مكنوش بيعرفوا يصلوا ف الكعبة الا بعد اسلام عمر
– عمر كان اماما ف الزهد مكنش بيهتم بمتع الدنيا وباصص للاخرة ومعاوية رضي الله عنه قال ( ارادت الدنيا عمر بن الخطاب فلم يردها)
الزهد وصل لحد اللبس كان بيلبس الثياب الخشن وفيه 12 رقعة
– عمر بن الخطاب كان متواضع جدا فمره خرج عمر ف يوم حر وحاطت زي حتة قماشة فوقيه عشان الشمس فقابل ولد راكب حمار فقاله (ي غلام احملني معك) فنزل الولد من ع الحمار وقال لعمر (اركب ي امير المؤمنين) فقاله سيدنا عمر ( لا اركب وانا اركب خلفك تريد ان تحملني علي المكان الواطئ وتركب انت علي الموضع الخشن) فركب ورا الولد
حاجة تانية انه كان بيتسابق هو وابو بكر ع خدمة عجوزة مش بتشوف فكان بيعملها الطعام وبيكنسلها البيت
– عمر كان شجاعا لا يخشي الحرب يتقدم الصفوف فلما الرسول امر بالهجرة الي المدينة كل المسلمين هاجروا سرا الا عمر اعلن عن هجرته وجهر بها وهاجر نهارا
– عمر مكنش بيميز نفسه ولا اهله بل بالعكس كان اقل من اقل واحد موجود ففي مره تخاصم مع يهودي ع فرس فقال له عمر اجعل رجل بيني وبينك فقال اني ارضي بشريح العراقي فحكم شريح لصالح عمر
ازاي نستفيد من الشخصية دي ف حياتنا دلوقتي
اننا نتعلم منه حاجات كتير زي التواضع والزهد والعدل واهم حاجة العدل لانه بقا شبه منعدم ف حياتنا دلوقتي.