في بداية الإسلام لما كان حد من قريش بيحب يدخل الإسلام كان أهله بيتبروا منه و يجردوه من ماله و نسبه. واحد منهم كان اسمه سالم لما أبوه سابه تبناه الصحابي الجليل أبوحذيفة و عاشوا كأب و ابنه إلي ان نزل تحريم التبني فعاشوا كأخوات و أصحاب.

كان عبدا فصار إمامًا للمهاجرين – من مكة إلى المدينة – مدة صلاتهم في مسجد قُبَاء، وكان حجة في كتاب الله، حتى أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – المؤمنين أن يتعلموا منه، فقال ((خذوا القرآن من أربعة: عبدالله بن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، وأُبَي بن كعب، ومعاذ بن جبل)

بعد ما اتفتحت مكه بعث الرسول (ص) سرايا للقرى اللى جنب مكه لنشر الإسلام ، فحدث شيء خلى خالد بن الوليد يرفع السيف و يسفك الدماء ، فسالم عاتب خالد رضي الله عنه و عد له الأخطاء بأنهم جاءوا دعاة هداة لا غزاة مقاتلين
و بعد الرسول (ص) معرف,حزن و استغفر ربه و بعد ما رجعوا من مكه سالهم الرسول : حد عاتب خالد على ما فعل
قالوا: سالم
فرح الرسول بعدها و عاش سالم مع الرسول ، وده لانه عبد عاتب خالد و لم يخف
و بعد ما مات الرسول و تولى أبو بكر بدات حروب الردة و
كان فى واحد اسمه مسيلمه الكذاب هو كان بيدعى إن هو الرسول و فى ناس رجعت عن الإسلام بسببه فقامت حرب اليمامة خرج فيها سالم و أبو حذيفة و تعاهدا على الاستشهاد في سبيل الله
و بعد ما الحرب قامت كان اللى ماسك الرايه “زيد بن مالك ” فمات فاخد سالم الرايه من بعده و بعد ما الحرب انتهت و انتحر مسيلمه و انتصر المسلمين فاخد المسلمون يتعرفوا على الضحايا فكان ما بنهم سالم فى النزاع الأخير
فسأل هم : أين أبو حذيفة
قالوا : استشهد
قال لهم : درونى جنبه (عايز اموت جنبه)
قالوا : هو جنبك مات فى نفس المكان
فابتسم سالم ابتسمته الأخيرة و مات