الرسول صلي الله عليه و سلم فى يوم اخد عبدالله بن عباس وراه على الحصان و علمه الحديث اللى كلنا عارفينه ( يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ) صدق رسول الله صلي الله عليه و سلم
و ابن عباس كان من الناس اللى كانت بتلازم الرسول و اتعلم من كتييييير جداااا و تدرج فى الدين لحد م وصل فى خلافه عمر بن الخطاب انه بقي المستشار الخاص لعمر بن الخطاب و عمر بن الخطاب كان بيدعي و بيقول” اللهم انى اعوذ بك من مشكله ليس لها ابن عباس”
ابن عباس و هو عنده 50 سنه سافر مع على بن ابي طالب ل العراق و فقد بصره فحس انه هيتوفي قريب فقال انه لازم يدور على شاب يعلمه علم رسول الله صلي الله عليه و سلم
و فضل يدور لحد م فى يوم راجل دخل عليه و معاه ابنه و بيقول لابن عباس خد ابنى علمه من علمك الشاب دا اسمه (سعيد ابن الجبير)
فرد ابن عباس قال له هنختره الاول لو مجتهد و مهتم هاعطيه كل علم رسول الله صلي الله عليه و سلم
اول حاجة علمها ابن عباس لسعيد (احفظ الله يحفظك….)
فضل معاه فترة و بعدين لقي ان سعيد مش بيوقفه خاااااالص و هو بيعلمه فساله رد عليه قال له لما باخلص الورق اللى معايا باكتب على كمي و لما بيخلص باكتب على ايدى لانه خايف انه يوقفه فيفوته حاجة فى النص من علم رسول الله
و منها تاكد ابن عباس ان دا الشاب اللى بيدور عليه
فضل معاه 10 سنين لحد م سعيد ابن الجبير اخد عنه علم رسول الله كله
و بعدين ابن عباس قال للناس اذا احتجتم الفتوى فعليكم بسيعد ابن الجبير
و توجه لسعيد ابن الجبير و قاله انه طلب من الناس انها تساله فى الفتوى و قاله “اعلم ان الامه لو اجتمعت على ان ينفعوك بشئ…..”
بعديها بفترة صغيرة توفي ابن عباس و سعيد بن الجبير كان عنده 35 سنة و تزوج و مراته حامل
فى الوقت دا كان الحجاج هو حاكم العراق و عبدالملك بن مروان كان الخليفة
فالحجاج طبعا زى م احنا عارفين كان حاكم ظالم و كان فى قائد فى الجيش بتاعه اسمه ابن الاشعث كان دايما قلقان منه لان شايف فيه قائد قوى و ممكن في يوم ينقلب عليه و ياخد مكانه
فطلب منه انه يروح يجاهد فى بلاد الترك فى الشتاء وسط الجبال فطبعا ابن الاشعث رفض لان دا يعتبر هلاك و اعلن الانقلاب عليه و هنا انضم سعيد بن الجبير لابن الاشعث
و قامت الحرب بين الحجاج و ابن الاشعث
بس للاسف كسب الحجاج و مات ابن الاشعث و هنا قرر سعيد ابن الجبير انه يهرب
و قعد سعيد ابن الجبير مع نفسه و حدد هدفه و قال انا هدفي اوصل علم ابن عباس عن رسول الله فقال انا عندى طريقين
الاول انه يصالح الحجاج و بكدا يكمل رسالته فى سلام
و التانى انه يهرب و يبحث عن التلاميذ و الطلاب و يوصلهم علم ابن عباس
و هنا بعت عبدالملك بن مروان ل الحجاج بيقول له انه اللى كان مع ابن الاشعث علشان يعفوا عنهم لازم يقول انه كافر
و هنا طبعا قرر سعيد بن الجبير انه يهرب و فعلا هرب 12 سنه و استقر فى مكة و المدينة و وصل علم ابن عباس و اخر حاجة قاله لتلاميذه “احفظ الله يحفظك….”
تم القبض على سعيد ابن الجبير و فجاه وهو فى السجن لقى طفل داخل عليه و بيقول له ان اسمه عبدالله بن سعيد بن الجبير فحضنه و بكوا لان طبعا دى اول و اخر مرة هتجتمع الاسرة من 12 سنة و قال لابنه اجلس لاعلمك “احفظ الله يحفظك…..”
فضل سعيد و ابنه و زوجته طول الليل يصلوا و يبكوا لدرجة ان الحارس اللى عليه بكى فقال له ما يبكيك فقال له حالك فرد عليه سعيد و قال له “اعلم لو الامه اجتمعت على ان يضروك بشئ ……”
الصبح طلب الحجاج سعيد و ساله اكافر انت ام مؤمن ؟
فرد عليه قال له و الله ما كفرت منذ ان اسلمت وجهي لله
فامر الحجاج بقطع راسه فرد عليه سعيد و دعي اللهم لا تسلطه على احد من بعدى
و توفي سعيد بن الجبير و بعد وفاته ب 20 يوم اصيب الحجاج بمرض خطير و لازم الفراش و توفي