طبعا و بلا شك كلنا سمعنا عن العبد الأسود (بلال بن رباح)
تقريبا معظمنا ما يعرفش حاجة عنه غير انه مؤذن رسول الله صلي الله عليه و سلم
بس الحقيقة ان بلال بن رباح كان راجل عظيم بمعني الكلمة بس العظمة للإنسان بتيجي من رضا ربه عليه اللي لما ربنا حا يحبك و برضا عنك حا يحبب فيك خلقه
بلال كان من اكتر الناس اللي احبت رسول الله (ص). لدرجة انه لما توفاه الله ما قدرش يقعد في المدينة و انطلق بمبدأ ( أفضل عمل للمسلم الجهاد في سبيل الله )
نتكلم بقي بتفصيل شوية عن بلال
بلال كان عبد حبشي اسود اللون كان سيده هو( أمية ابن خلف )
بس لما اعتنق الاسلام كان في البداية يكتم إسلامه بس مش لوقت طويل لانه بعد لما اعتنق الاسلام راح الكعبة و فضل يبص يمين و شمال علشان يتأكد ان ما فيش حد من قريش بس هم كانوا خلف ظهره و هو ما حسش بيهم و فضل يبصق علي الأصنام يسبها لغاية ما قريش شفوه
و طبعا واجه كل انواع العذاب من سيده كانوا بيخدوه الصحرة في الظهر يعني الصحرة عبارة عن جمرة نار و حطوا الحجر علي جسمه بس هو كان متمسك بدينه و يقول احد احد لغاية ما اشتراه ابو بكر من سيده و أعتقه
و من وقتها بقي بجانب رسول الله طول الوقت شارك معاه في غزواته و شارك في غزوة بدر اللي نال فيها شرف قتل سيده
كان اول واحد يوذن في المدينة
و اول من إرتفع آذانه في مكة في الكعبة بعد فتحها
بعد موت الرسول كان شديد الحزن و قرر ترك المدينة و انطلق للجهاد
ولكن طلب منه عمر بن الخطاب ان يؤذن مرة أخري و صعد للأذان و قال اشهد ان لا اله الله و محمد رسول الله و اخد في اليكاء و اخد عمر بن الخطاب و الصحابة. في اليكاء
دي كانت نبذة عن بلال ابن رباح مؤذن رسول الله (ص)