بنسمي نفسنا اسماء كتير ومش كل الاسامي بنفكر في معانيها او حتى اللي بتدل عليه أو مثلا اي سبب تواجدها..
ااه متستغربش ممكن الاسم يبقى ليه سبب تواجد في حياتنا اكيد مش موجود في حياتنا عبث كده 😂
زي اسم الكريم
مفكرناش مثلا اي معناه او هو بيدل على اي
طب خلينا نعرف إن كريم معناها نبيل النفس وعزيزها ذو خلق عالي وكمان الخير الكثير والعطاء السخي، الكريم بيشمل مجموعة من الأخلاق واهما العطاء
وكمان ممكن نوصفه بأنه..”الجواد السخي”

والأهم من دا كله انه ( اسم من اسماء الله الحسنى )
ودي بدايه موضوعنا بيدل على ايه ؟!
الاسم دا متردد بين انه يكون من أسماء الذات وهو الاسم الله الدائم الغيرقابل للزوال وبين انه من اسماء الأفعال و هى اللى بتتنسب لربنا بحكم فعل بيعمله وربنا طبعا سبحانه وتعالى لم يزل كريما ولا يزال ووصفه بأنه الكريم دا بينفي النقائض عنه واننا بنوصفه بجميع المحامد وبكده يكون الوصف من اسماء الذات لو كان دا راجع لشرفه في ذاته وجلاله وصفاته عز وجل وإذا كان فعليا كان معنى مايصدر عنه عز وجل علينا كخلقه
فى حديث شريف للرسول عليه افضل الصلاة والسلام قال”
إن الله كريم يحب الكرم ويحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها” صحيح الجامع١٨١٠
ودا بيدل على عطاء ربنا اللي اللي ملوش حدود..
وفى آراء كتير بتتكلم عن كرم ربنا وتلقيبه لذاته العليا بالكريم…
منهم “الغزالي” يقول:
“هو الذي إذا قدر عفا وإذا وعد وفى، وإذا أعطى زاد على منتهى الرجاء، ولا يبالي كم أعطى ولمن أعطى، وإن رُفِعَت حاجةٌ إلى غيره لا يرضى، وإذا جُفِيَ عاتب وما استقصى، ولا يضيع من لاذ به والتجأ، ويغنيه عن الوسائل والشفعاء، فمن اجتمع له جميع ذلك لا بالتكلُّف، فهو الكريم المطلق وذلك لله سبحانه وتعالى فقط “(المقصد الاسني 1 :117)
وكمان من أهم الاقوال اللي وردت فى معنى اسم الله تعالى”الكريم”
أقوال ابن العربي الستة عشر ومن بعضها :
1. الذي يعطي لا لعوض
2. الذي يعطي بغير سبب
3. الذي لا يحتاج إلى وسيله
4. الذي لا يبالي من أعطى ولا من يحسن إليه، كان مؤمنا او كافرا، مقرا او جاحدا، لولا كرمه ماسقي كافر شربة ماء
5. الذي يستبشر بقبول عطائه ويسر به
6. الذي يعطي ويثني كما فعل بأوليائه حبّبَ إليهم الإيمان وكرّه إليهم الكفر والفسوق والعصيان، ثم قال 🙁 أولئك هم الراشدون. فضلاً من الله ونعمه والله عليم حكيم) “الحجرات :8_7”
يحكي أن الجنيد سمع رجلا يقرأ : (إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب) “ص:44″
فقال سبحانه الله! أعطى واثني فالله تعالي هو الذي وهب عبده أيوب عليه السلام الصبر ثم مدحه به واثني…

دي حقيقي من أهم الأقوال اللي اتذكرت فى وصف ربنا سبحانه وتعالى لذاته بالكريم
ربنا عطاؤه مبينقصش ابدا مهما اذنبنا او بعدنا عنه عطاؤه علينا فى كل حاجه صحتنا ومستوي حياتنا الحاليه حتى مستقبلنا
كل دا بيدور حواليه كرم ربنا وعطاؤه
حتى لما بنسمي أولادنا او اخواتنا على اسم ربنا الكريم..
بيكون ليه جزاء من عند ربنا
وفى امثله كتير بتدل على دا زي مثلا..

1. ان يظهر على العبد أثر النعمه:
قال صل الله عليه وسلم :” فإذا آتاك الله مالا فلير أثر نعمه الله عليك وكرامته”
(رواه احمد، والنسائي، وصححه الألباني)
2. اكرام الناس :
قال” إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه” حسنه الألباني صحيح الجامع 269
3. كثره فعل الخيرات:
لانه من معاني اسم الكريم انه كثير عمل الخيرات
4. التعزز عن سفاسف الأمور وعدم التذلل لأحد
● كل الصفات دي بتتمثل فى كرم ربنا علينا مش بس فى عطاؤه ومنحه لا دا كمان كرمه فى تسميتنا باسمه المعظم
نِعَم ربنا بتدور حوالينا في كل حاجه حتى فى النفَس الللي مبنقدرش نعيش من غيره ثانيه
احنا بس محتاجين نفكر ونتدبر ف كرم ربنا علينا وهنتاكد اننا ولا حاجه فى كرمه سبحانه وتعالى