العلم بالله هو أعظم العلوم وأعلاها، وأنفعها عند الله وأسماها، هيكون ايه غير كدا، وهو يعرّف العباد بأعظم من عُرف، ويقربهم لأسمى من عُبد، لانه بيعرف العبد حقيقة ربه، ويعرفه صفاته وأسماءه، حتى يعبده على بصيرة، ويحبه على علم.

و حثنا النبي – صلى الله عليه وسلم – على تتبع أسمائه – سبحانه – ومعرفتها وحفظها، و وعدهم جزاء ذلك الجنة، فقال – عليه الصلاة والسلام – : ( إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة ) . و مش معنى الحديث حصر أسماء الله في تسعة وتسعين اسماً، لا.. المراد أن الجزاء مرتب ومعلق على إحصاء العدد ده . أما جملة أسمائه فلا يعلمها إلا هو ، زى في الحديث، قال – صلى الله عليه وسلم – : (أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ) .

و ده اللى خلى العلماء تتبع أسماء الله – سبحانه – من أدلة الكتاب والسنة، فاتفقوا على أسماء، واختلفوا في أخرى، بناء على اختلافهم في طرق تفسير و استخراج الأسماء

و الضوابط فى دراسة أسماء الله الحسنىهىهى :-
(1) أن يكون الاسم قد دلّ عليه الكتاب والسنة أو واحد منهم .
(2)أن يكون مشتملاً على معاني الثناء والمدح، فإن الله وصف أسمائه 🌸بالحسنى🌸و معناها: التي بلغت الغاية(أعظم الشئ) في الحسن، كالعليم والقدير .
(3)انه ما يكونش اسم جامد زى الدهر والأبد والشئ ..

و هنبدأ بأعظمها وأجلها وهو اسم ❤ الله ❤ لكون جميع الأسماء تنسب إليه، ولا ينسب هو إلى شيء منها:-

1- ( الله ) وهو أكبر الأسماء وأجمع معانيها، وبه ابتدأ الله كتابه الكريم، فقال { بسم الله }(الفاتحة:1)، وابتدأ به رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كتبه ورسائله فكان يفتتحها ب ( بسم الله )، وأضاف سبحانه كل أسماءه إليه فقال: { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها }. وهو اسم يدل على الذات، واسم للموجود الحق الجامع لصفات الألوهية، الموصوف بصفات الربوبية، المنفرد بالوحدانية لا إله إلا هو، وهو اسم غير مشتق.. يعنى واحد مش ممكن يجمع أو يؤنث أو اى حاجة ..(هو الله) ❤

ولاسم ( الله ) خصائص منها: أنه أول أسماء الله، وأعظمها،اعمها فى المعنى و يدل على كل صفات ربنا سبحانه و تعالى، و لم يوصف او يسمى به اى بشر، و يُفتتح به أمور الخير، تبركاً وتيمناً🌸