بعد فترة جت قبيلة اسمها خزاعة قامت حرب بينهم و القبيله اللي كانت جات
وسكنت حوالين ماء زمزم انتهت بفوز خزاعه
سيد خزاعه كان اسمه (عمرو بن لحى) كان غنى جدا و كريم جدا لدرجة
كان بياكل الحجاج كلهم من ماله لوحده ف طبعا كانت كلمته مسموعة و اوامره
تنفذ كلها عمرو بن لحى ده راح مرة الشام بقى (وياريته ما راح) لقى ناس هناك
عاملة تماثيل و بتعبدها ف قالهم ايه ده قالوله دى بتنصر المظلوم و بتاكل الجعان
و بتجيبلنا مياه و بتقربنا لربنا طبعا استغرب جدا لان العرب كانواا على التوحيد
المهم هو قلبها ف دماغه قالهم ادونى واحد ف ادوله (هوبل) و دخله مكة
و بعدين فضل يزود فى الآلهة و خلى كل قبيلة ليها إله (صنم)عند الكعبه
مش بس كدا ده كمان غير فى لبيك اللهم لبيك ان الحمد و النعمة لك و الملك
لا شريك لك زود لا شريك لك الا شريكا هو لك تملكه وما ملك
فكان عمرو بن لحي ده اول من بدل دين الله.